مَسائÙل٠الْخÙلاÙÙ ÙÙŠ Ø´ÙروØ٠اللّÙمَع٠لÙابْن٠جÙنّي
دÙراسَةٌ وَتَØْليلٌ
رسالة عدوي طه عبد الكريم ÙÙŠ 20/8/2009ØŒ لنيل الماجستير من قسم النØÙˆ والصر٠والعروض، بكلية دار العلوم، من جامعة القاهرة.
سلام عليكم، طبتم صباØا، وطاب مسعاكم إلينا!
بسم الله – سبØانه، وتعالى! - وبØمده، وصلاة على رسوله وسلاما، ورضوانا على صØابته وتابعيهم، Øتى نلقاهم!
ÙÙŠ مجلس العلم هذا المهم، يشرÙني أن يقترن ذكري بذكر أخوي الÙاضلين الأستاذ الدكتور Ù…Øمد عبد العزيز عبد الدايم، والأستاذ الدكتور Ø£Øمد إبراهيم هندي – العالمين الجليلين :
أَوْ ÙŠÙŽÙْتَرÙقْ نَسَـبٌ ÙŠÙؤَلّÙÙ€ÙÙ’ بَيْنَنا أَدَبٌ أَقَمْـناه٠مَقـامَ الْوالÙد
أما الدكتورة سوزان Ùهمي، Ùهي أستاذتي التي رتعت من سكشنها قديما ÙÙŠ مرتع خصيب، طالبا ممتلئا بما نال، طامØا إلى ما لم ينل!
أسأل الله – سبØانه، وتعالى! - الذي جمعنا اليوم على ما يرضيه عنا، أن يجمعنا غدا على ما يرضينا عنه، آمين!
أما عدوي طه عبد الكريم، السيوطي العدوي، صاØب الرسالة، وسبب المجلس – Ùلو كنت صامتا عن مناقشة طالب ماجستير، لصَمَتّ٠عنه، تقديرا لبلده بني عدي، ولبَلَديّÙÙ‡ الدكتور بدر عبد العال، ولمشرÙÙ‡ الأستاذ الدكتور Ù…Øمد عبد الدايم:
وَلكÙنَّهَا الْعادات٠إÙمّا تَØَكَّمَتْ تَÙَشَّتْ وَأَضْرى بÙالْعَداوات٠قَطْعÙها
والمناقش المجتهد إما مشغول بالرسالة عن المØاضرة ÙÙŠ مسألتها، ينÙع صاØب الرسالة، وربما انتÙع به طلاب العلم الØاضرون – وإما مشغول عن الرسالة بالمØاضرة ÙÙŠ عالمها، ينÙع طلاب العلم الØاضرين، وربما انتÙع به صاØب الرسالة. ومَنْ لي بالØÙسْنَيَيْنÙØŒ ولا سيما أن الدكتور Ø£Øمد قد ÙƒÙاني كثيرا من أمر المناقشة على وجهيها!
يعر٠النØويون أن اللغة أكبر من كل Ù†Øوي، وأن مسائل علم النØÙˆ كلَّها Ùي اللغة، وأن ليست مسائل٠اللغة كلّÙها ÙÙŠ علم النØو، لأن اللغة هي أمّÙنا جميعا، وأن كلَّ Ù†Øوي دارجٌ ÙÙŠ ØÙجْرها؛ Ùلا يمتنع أن يعر٠نØوي ما لا يعرÙÙ‡ غيره، ولا أن ÙŠÙهم ما لا ÙŠÙهمه غيره، ولا إذا ما تَكَلَّما ÙÙŠ علم Ù†ØÙˆ اللغة أن يأتلÙا أو أن يختلÙا؛ Ùإنه لمّا لَمَسَ العميان الÙيل ثم سئلوا أن يصÙوه، وص٠كلٌّ ما لمس؛ Ùلم يَكذب أيٌّ منهم، ولم يكن الÙيل ما وصÙÙ‡ أيٌّ منهم، ولكنه كان ما وصÙوه جميعا معا!
ولقد ينبغي أن يعد ÙÙŠ Ù…Ùاخرنا الثقاÙية، انتشار٠اختلا٠النØويين، الدالّ٠على Ù†Ùوذ البصر وجرأة الإبداع – لا أن يعد ÙÙŠ مخازينا التي نتخÙÙ‰ منها أن تؤخذ علينا بمثل مقالة القائل : Ùيها قَوْلان، التي ربما أمعن ÙÙŠ تشويهها سخريةً قائلا : Ùيها قَوَلان – تعليقا Ù„Øاضر اللغة ومستقبلها بالانخلاع من ماضيها ولا سيما تراث الاختلاÙØŒ وهو الدم الذي يجري ÙÙŠ شرايينها، اختلاÙا وائتلاÙا، وخطأ وصوابا!
لقد ينبغي كلما اختل٠أمامنا النØويون قديما أو Øديثا، أن نتخيل كائنات العقول الجبارة، تنتطØØŒ ÙتقتدØØŒ Ùتشتعل، لنقتبس من نارها ما Ù†ÙلَقّÙØ٠به ألبابنا!
والخلا٠الذي ÙÙŠ عنوان رسالتنا هذه، مصدر خال٠يخالÙØŒ والاختلا٠مصدر اختل٠يختلÙØŒ ولا Ùرق بينهما إلا أن الطرÙين٠ÙÙŠ الاختلا٠بمنزلة واØدة (اختل٠زيد وعمرو)ØŒ ÙˆÙÙŠ الخلا٠بمنزلتين متواليتين (خال٠زيد عمرا).
ÙˆØصر الخلا٠ÙÙŠ Ø´Ø±ÙˆØ Ù…ØªÙ† اللمع، Øصر علمي موÙÙ‚Ø› ÙÙيه شرطا الكÙاية والانØصار اللذان نطلبهما ÙÙŠ الرسائل العلمية، ولكن الطالب اقتصر من Ø§Ù„Ø´Ø±ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ ما تيسر له؛ وكأنما ظن أن بذل المهج ÙÙŠ سبيل الكتب، إنما هو من عمل Ù…Øققيها، Ùرضي من الغنيمة بالإياب!
ومسائل الخلا٠النØوي Ø£Ùكارٌ Ù†Øوية وقع Ùيها اختلا٠النØويين، وكثر السؤال عنها؛ Ùصيغة “مسألة ” عندئذ مصدر ميمي مثل “مدعاة ” – أو كثر السؤال Ùيها؛ Ùصيغة ” مسألة ” عندئذ اسم مكان مثل ” مأسدة”. ولكن الطالب اقتصر من المسائل على ست وعشرين، ÙÙŠ أكثرَ من ثلاثمئة صÙØØ©Ø› ÙاضطÙرَّ إلى إكثار النقول وتكرارها، ولو طلب غيرها لوجده عنده؛ Ùلقد وقع الاختلا٠النØوي ÙÙŠ كل شيء، Øتى لم يستوعبه Ø£Øد، ÙˆØتى Ùاجأ كلَّ من اطلع عليه؛ Ùينبغي لطلاب العلم أن ÙŠÙوَرّÙدوا لأنÙسهم من كتب العلم، أورادا مستمرة، لكيلا يذهلوا عن مسائل الخلا٠كما يذهل الغرباء!
ودراسة المسائل الخلاÙية استيعابها، وتØليلها تÙكيكها، ولا يكونان إلا من أجل سبر أغوارها الذي يستÙيد من تأصيل Øدوث الخلا٠وتطوره وتلقيه، ولا سيما من خلال الموازنة بين المسائل الخلاÙية والمسائل الوÙاقية – ويؤدي إلى تمييز طبيعة الخلا٠وقانونه، ثم إلى تÙصيل Ùصول الرسالة على أساس علمي، لا على Ùروع تعليمية.
ÙˆØ´Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØªÙ† ظاهرة مشكلة، أشعرتني بØاجتك إلى الكلام Ùيها، إشارتÙÙƒ (115)ØŒ إلى ترك بعض Ø§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø Ø¯ÙˆÙ† بعض، تÙصيل ما ترك الماتن تÙصيله؛ ÙَتÙرى Ø£ÙŽÙˆÙŽÙÙ‰ هذا Ø§Ù„Ø´Ø§Ø±Ø Ø£Ù… غدر؟ آلشرØÙ ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„ØºØ§Ù…Ø¶ Ùقط، أم هو ذاك وإضاÙØ© المØذو٠معا؟
قاتل الله طاهر أبو Ùاشا :
وَنَديم٠كَأَنَّه هامÙش٠الشَّرْØ٠إÙذا صاتَ يَمْضÙغ٠القاÙات
Øَنْبَليٌّ كَأَنَّه٠الْجَمَل٠الْأَوْرَق٠صَخّابَةٌ كَثير٠اللّÙتات
ليتك ميزت بين Ø§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø Ù…Ù† Øيث إدراكهم Øقيقةَ الشرØØŒ ودواعيهم إلى تجاوز هذه الØقيقة! ولكن كي٠أتمنى عليك ذلك، وقد جعلتَ مختصر الكَرْماني – وكسر الكا٠لØÙ† – ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù…Ø© – Ùلم تÙمَيّÙز٠المختصر من Ø§Ù„Ø´Ø±Ø – ثم لم تÙلَبّÙثْ عند Ø§Ù„Ø´Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø³ØªØ© الخاصة، التي درت عليها، لتتأملها، Ùانتقلت إلى مسائلك Ùجأة، وتركت لنا غرور الأماني! بل Ùاجأتني ÙÙŠ Øاشية مؤخرة، بطبعة الدكتور رجب عثمان Ù„Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ÙˆØ§Ø³Ø·ÙŠØŒ وكنتَ Ø£Øوج إليها من قبل، ÙÙŠ نقد نسبة الكتاب!
وتذوّÙÙ‚ الآراء وتصنيÙها وتأريخها أصل٠نقد المسائل الخلاÙية، تَعْرÙض٠المسألة، ثم تورد الآراء الخلاÙية العامة على صنوÙها إيرادا منطقيا، ÙˆÙÙŠ ذيل كل صن٠أصØابÙÙ‡ على ÙˆÙŽÙَياتÙÙ‡Ùمْ، من غير تكرار شيء من الرأي، Øتى إذا ما استوÙيت الآراء وازنت بينها ÙˆÙَصَلْتَ القول Ùيها، غير متعصب لقديم ولا Øديث. ÙˆÙÙŠ رسالة كهذه ينضا٠بعد ذلك رأي الماتن، ثم آراء٠الشراØØŒ بØيث يمكن نقد آرائهم٠الخاصة٠ÙÙŠ ضوء تلك الآراء العامة. ولا بأس بالعناية ÙÙŠ تصني٠الآراء العامة، بآراء النØويين الواقعين ÙÙŠ كلام الشراØØŒ قياسا لمدى ضبطهم لها ÙˆØسن Ùهمهم.
ولقد أخرتَ مسائل البنية الصرÙية متابعة لابن جني وكثير غيره من النØويين، وإن لم تلزمك متابعتهم، ثم جريت ÙÙŠ نقد مسائلك على خمسة أعمال :
-
التقديم للمسألة بإيجاز Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø Ùيها على آرائهم عامة، من دون أن تتذوق هذه المسألة أصلا.
-
إيراد Ø§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø Ù…Ø±ØªØ¨ÙŠÙ† ترتيبا تاريخيا، وعرض رأي كل منهم على رتبته خاصة، ÙÙŠ نقول كثيرة طويلة (141-143)ØŒ والتقديم لها بالتعبير عنها.
-
الإلمام٠بآراء بعض النØويين من غير ترتيب ولا تصنيÙØŒ وعرض رأي كل منهم ÙÙŠ نقول كثيرة طويلة، والتقديم لها بين أيديها، بالتعبير عنها.
-
إيراد رأي ابن جني Ø£Øيانا ÙÙŠ أثناء آراء النØويين العامة.
-
التعليق بما بين آراء Ø§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø Ù…Ù†Ù Ø§Ø¦ØªÙ„Ø§Ù ÙˆØ§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØŒ وتكرار ما سبق لهم من نقول ومن تعبير عنها.
كأنك كنت تخا٠إذا صَدَّرْتَ كلام النØويين، أن يضيع Ùيه كلام الشراØ! ولا بأس عليك عندئذ؛ Ùهذه طبيعة عملك، ولكن البأس كله Ùيما Øشدت من نقول أخذتك بعيدا عن شراØÙƒ (45ØŒ58ØŒ112)ØŒ Øتى اضطرتك إلى إعادة ما علقته من قبل على مثلها!
وعلى رغم ذلك ÙˆÙÙÙ‘Ùقْتَ إلى نقد كلام Ø§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø Ø£Øيانا (61) بما ينبغي، وتناولت مسألة الخلا٠ÙÙŠ تعري٠الØر٠(167)ØŒ تناولا متقنا، لولا خلوه من بعض ما تمنيتÙÙ‡ Ùيه لكان نموذجا ÙŠØتذى، وكأنما استÙدت Ùيه من إعادتك كتابته التي انكشÙت لي بترديد النظر بين طبعتي الرسالة، ÙˆÙÙŠ الإعادة ولادة!
ولقد انتبهتَ إلى بعض الأÙكار المنهجية العالية الصعبة، التي كانت ÙƒÙيلة إذا ما عالجتها، أن تزيدك تØقيقا وتوÙيقا، كما ÙÙŠ تنبيهك على منهج بعض Ø§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø Ø§Ù„ØªØ¹Ù„ÙŠÙ…ÙŠØŒ وكما ÙÙŠ تدريجك (186)ØŒ إيقاع الآراء بكلام بعض Ø§Ù„Ø´Ø§Ø±Ø – Ùإن أثر المنهج التعليمي ÙÙŠ معالجة المسائل الخلاÙية، وأثر نمط توالي الآراء الخلاÙية – كليهما من الأÙكار الدقيقة! بل بادرت (63) إلى ÙلسÙØ© توجيه الآراء من قبل الأوان؛ Ùعاقبك المنطق بإهمالها Ùيما بعد ولا غنى عنها عموما!
ولكنني لا أدري لم أهملت عرض مسائل الخلاÙØŒ على علم اللغة الØديث بÙروعه المختلÙØ©Ø› Ùلو قد Ùعلت لاستØدثت ÙÙŠ موازنة القدماء بين “خَرَجَتْ Ù‡Ùنْد، وخَرَجوا Ø¥ÙخْوَتÙÙƒ”ØŒ وبين ” خَرَجَ Ù‡Ùنْد، وخَرَجَ Ø¥ÙخْوَتÙÙƒ ” – رأيا Øكيما من Øيث تطور مراعاة التخÙ٠عند أمن اللبس – ولاستØدثت ÙÙŠ Øرو٠إعراب الأسماء الستة (137)ØŒ رأيا آخر Øكيما من بين Øذ٠الواو والتقاء الØركتين وتغير الأولى Øرصا على الآخرة لأنها علامة الإعراب وتكون المد الذي يختلس Ø£Øيانا اختلاسا – ولوجدت ÙÙŠ مسألة التخطيء والتصويب العويصة، مادة قضية دقيقة من قضايا طبيعة الخلا٠النØوي.
ثم لا أدري لم أهملت Ø¥Øياء مسائل الخلاÙØŒ Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯Ù„Ø§Ù„Ø© التي لا غنى عنها بزعم التجرد لوص٠التركيب؛ Ùلقد ضيعت على Ù†Ùسك Ù…Øورا كبيرا ناÙعا ÙÙŠ إنجاز عملك، لأن لها أثرا غير منكور ÙÙŠ تمييز الوجوه، كانخلاع العط٠على اسم إن بالرÙع من التوكيد ومن الاستدراك وغيرهما من معاني الØروÙ. ولكنك لا تØب عصب اللغة (الشعر)ØŒ ولو Ø£Øببته لاضطرك إلى Ùقه الÙروق الدلالية؛ إذ كي٠تØبه وأنت :
-
تورد (66، 69) هذين البيتين هكذا :
يلومونني ÙÙŠ اشتراء النخيل قومي وكلهم ÙŠÙعْذَل
وَلكÙنَّ دَيّاÙÙŠ أبو وأمّÙÙ‡ بØَوْرانَ يَعْصÙرْنَ السَّليطَ أَقارÙبÙÙ‡
-
وتترك أبياتا أخرى كثيرة يصيبها ما أصابها، ثم تعيده عليها Ùيما سميته Ùهرسها الذي لا تتØرى Ùيه ماهية البØر ثم صورة الوزن ثم القاÙية ثم صورة القاÙية ثم اسم الشاعر ثم الصÙØØ©!
-
وترسم وصل الروي Ø£Øيانا 197Ø Ù…Ù† غير داع!
-
وتظن بيتًا قول الأعرابي (204ØŒ 316): “اللهم اغÙر لي ولمن يسمع Øاشا الشيطان وأبا الإصبع “!
-
وتستعمل صيغ الإÙساد بمعاني صيغ التÙسيد!
-
وتضي٠(81) كلاما أظهرته بمظهر التأمل ولا طائل وراءه، وكأننا نقيس بالشبر!
-
وتذكر Ø£Øيانا (126) كلاما Ùيه نظر، ولا تنظر Ùيه، ولا تطرØÙ‡ عنك غير آسÙ.
-
وتورد نصا لابن برهان (166)، ثم تخل العبارة عنه!
-
وتعول (177) على إضاÙØ© كلمة ” أيضا”ØŒ ÙÙŠ إضاÙØ© العلامات!
-
ويلتبس عليك (140، 143، 148)، الرضي والشري٠الرضي!
-
وتص٠الرواية (120) بأنها مرجوØØ©ØŒ وهو من أوصا٠الآراء!
-
وتترك من النقل عن العكبري (167)ØŒ ما يكمل Ùكرته!
-
وتصوب رأي الواسطي (34)، من غير مسوغ!
-
وتÙقَوّÙل٠ابن برهان (132)ØŒ ألا عمل للابتداء ÙÙŠ الاسم المنصوب، ولم يقل هذا، بل لم يعمل لا ÙÙŠ الصÙØ©Ø› Ùلا مركبة مع اسمها، وهما مبتدأ خبره بعد نعته مذكورا كان أو Ù…ØذوÙا.
-
وتجعل ابن الخباز 148 يرى أن Øرو٠الأسماء الستة Øرو٠إعراب، من غير دليل!
-
وتنقل عن ابن الشجري نقله عن السيراÙÙŠØŒ وتتكلم عن السيراÙÙŠØŒ وعلاقتك إنما هي بابن الشجري، وإلا Ùكتاب السيراÙÙŠ موجود!
-
وتخل بعبارة النتيجة 314!
-
وتسكت عن بعض تعابير Ø§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø – Ùلا تعلق عليها – من مثل : أن ضمائر العدد المتصلة بالÙعل مع وجود الÙاعل، ملØقات وما بعدها بدل منها – وأن ÙتØØ© الÙاء ÙÙŠ المركب المزجي ” رجلَ ظريÙÙŽ ” 123 هي أثر تركيب لا – وأن العدم لا يكون علامة 140 – والتعبير”… لا بعينه”ØŒ بالعط٠على Ù…ØذوÙØŒ من غير أن تنتبه إلى التعليق على ركاكته! – وتعبير ابن برهان (177)! – وتعبير (230): “رب رجل لقيت ثلاثة وأربعة “! – وتجريد بعض Ø§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø Ù„Ù€” ما ” ÙÙŠ المثل ” إنك ما وخيرا ” (178)ØŒ أي مجتمعان، من أي معنى! – ودلالة الØرو٠(149) عن الثمانيني وغيره، على إعراب المثنى؛ Ùهي عندئذ دلالة بالصيغة!
-
وتهمل تشكيل مواطن الالتباس من كلامك ومن نقولك جميعا، كما ÙÙŠ مثل قول ابن مالك: “يضر أَنَّ صَيْرورَتÙها بÙØªØ Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø²Ø©”ØŒ وقول ابن برهان 123: “Ù…Ùنْ نَصْب٠الصّÙÙÙŽØ©Ù ÙŠÙعْلَم٠انْتÙصاب٠النَّكÙرَةٔ، وقول الشاعر ” على هَن٠وهَن “!
-
وتترك رسالتك لمن يصØØها لك، وليس من الØكمة :
ما Øَكَّ جÙلْدَكَ Ù…Ùثْل٠ظÙÙْرÙكْ Ùَتَوَلَّ أَنْتَ جَميعَ أَمْرÙكْ
هذه الخبرة والتجربة، إلا أن تقرئ Ø£Øدا كتابتك وتصØØ Ø£Ù†ØªØ› Ùهذا أعون على الانتباه، لأنه سيقرأ ما أمامه، ولن تخدعه عينه؛ Ùلا Ø£Øصي الأخطاء اللغوية، ولا البلاغية، ولا الإملائية، ولا الترقيمية، ولا التØريÙية :
Ù† |
الخطأ |
ص |
صوابه |
الخطأ |
ص |
صوابه |
اللغوية |
أبا |
Ø£ |
أبي |
خاصة وأنهم |
ب |
خاصة أنهم |
وبالتالي Ùقد Øاولت |
د |
ومن ثم Øاولت |
مدرس |
هـ |
مدرسة |
|
أن |
10 |
إن |
Ø¥Ùساد |
48 |
تÙسيد |
|
عنه ابن الشجري |
17 |
عنه أخذ ابن الشجري |
ÙŠÙÙْسÙدÙها |
26 |
ÙŠÙÙَسّÙدÙها |
|
غير ملÙوظ |
34 |
غير الملÙوظ |
Ù…Ùضَمَّنَيْن٠|
177 |
Ù…Ùضَمَّنان٠|
|
أخذ |
38 |
أخذا |
خبر لـ لا |
39 |
خبر لا |
|
أبو |
54 |
أبي |
مقصورا إليه |
59 |
مقصورا عليه |
|
مؤخر |
68 |
مؤخرا |
شاذ |
69 |
شاذا |
|
Øرو٠|
71 |
ØروÙا |
أن يكونا |
75 |
أن تكون |
|
Ùاعل |
76 |
Ùاعلا |
مسندا |
76 |
مسندٌ |
|
أبدال |
79 |
أبدالا |
ضمير |
81 |
ضميرا |
|
Ø£ÙوّÙÙ„ÙŽ |
81 |
أَوَّلَ |
معرب |
139 |
معربا |
|
الأسماء الست |
141 |
الأسماء الستة |
إيش |
143 |
أَيْش |
|
منصرÙا |
165 |
منصرÙÙŒ |
صر٠|
167 |
صرÙا |
|
Øال |
221 |
Øالا |
مبرر |
317 |
مسوغ |
|
البلاغية |
قاطعة على أن |
9 |
أقطع على أن |
لخط ومداد المخطوطة |
10 |
لخط المخطوطة ومدادها |
لذا Ùقد عددته |
17 |
لذا عددته |
يوجه لكل رأي |
26 |
يوجه كل رأي |
|
ذهب المبرد |
33 |
ذهب إليه |
يعلل لأØدهما |
35 |
يعلل Ø£Øدهما |
|
قائليها |
36 |
ØŸ |
وزيد |
97 |
زيد |
|
أما مذهب… Ù…Ø±Ø¬ÙˆØ |
120 |
أن مذهب… Ù…Ø±Ø¬ÙˆØ |
يتواÙÙ‚ معه |
153 |
يواÙقه |
|
يعلل على صØته |
154 |
يعلل صØته |
ÙŠÙهم ÙÙŠ ØªÙˆØ¶ÙŠØ |
186 |
ÙŠÙهم ØªÙˆØ¶ÙŠØ |
|
مع أن…إلا أنه جعل |
208 |
مع أن…جعل |
لأنها |
232 |
بأنها |
|
للكسر |
318 |
أنها للكسر |
||||
الإملائية |
يقرءون |
7 |
يقرأون/يقرؤون |
رزريك |
13 |
رزيك |
الطالبين |
20 |
الطالبيين |
أطلعت |
23 |
اطلعت |
|
بالإطلاع |
23 |
بالاطلاع |
Ùاشرك |
26 |
Ùأشرك |
|
شئ |
26 |
شيء |
بذكر |
30 |
يذكر |
|
Ùقيل |
60 |
Ùقبل |
عنه |
158 |
عند |
|
عن |
32 |
عند |
واعملوا |
35 |
وأعملوا |
|
عندك |
36 |
عندنا |
خبرا المبتدأ |
36 |
خبر٠المبتدأ |
|
بن |
36Ø |
ابن |
جئ |
41 |
جيء |
|
Ù…ØÙ‰ |
41 |
Ù…Øيي |
||||
طيء |
79 |
طيئ |
الرÙع |
97 |
الراÙع |
|
Ùاعتراض |
118 |
Ùاعترض |
مقدار |
163 |
مقدر |
|
ختمة |
163 |
ضمة |
عن |
199 |
عنه |
|
الإيجاز |
314 |
الإيجاب |
غليه |
316 |
إليه |
|
الترقيمية |
. |
هـ |
، |
Ø£Øسن منها : التلقين |
6 |
Ø£Øسن : منها التلقين |
من تلاميذ : عبد السلام |
7 |
من تلاميذ عبد السلام |
(=) Ùقرتان |
9 |
(-) Ùقرة واØدة |
|
). |
10 |
)”. |
يعثر – مع الأيام – |
16 |
يعثر مع الأيام |
|
، |
16 |
Ùˆ |
النيابة، ومعمولا |
28 |
النيابة ومعمولا |
|
شيئا كذلك |
40 |
شيئا، كذلك |
قال…ØŒ |
73 |
قال… : |
|
(عز وجل) |
74 |
-عز، وجل! – |
مضمر عليه |
204 |
مضمر – عليه |
|
التØرÙية |
الذي |
12 |
التي |
أسدا |
12 |
أسد |
Ùإن |
26 |
Ùإنك |
الجرمي |
32 |
الÙراء |
|
أمس |
37 |
أمسى |
زيد |
46 |
زيدا |
|
عينك |
78 |
عيناك |
ولكÙنَّ دَيّاÙÙŠ |
وَلكÙنْ دÙياÙيٌّ |
||
ÙƒÙلَّهÙÙ… أَلوم |
80 |
ÙƒÙلّÙÙ‡ÙÙ… أَلْوَم |
إذ كان |
80 |
إذ لو كان |
|
Øمل Øديث كذا |
80 |
Øمل عليها Øديث كذا |
يَبْلÙغانَّ |
82 |
يَبْلÙغانّ٠|
|
زيدا |
105 |
لكن زيدا |
وسيلة |
106 |
رسيلة |
|
أكثرها |
106 |
أكثر ما |
كأن |
106 |
كإن |
|
الخري٠الضيو٠|
107 |
الخري٠والضيو٠|
يَقْتَضى |
107 |
ÙŠÙقْتَضى |
|
خَئولة |
107 |
Ø®Ùئولة |
ولكنْ |
107 |
ولكنَّ |
|
الطيبَ |
107 |
الطيب٠|
سابقٌ |
118 |
سابق٠|
|
ظريÙا |
124 |
ظري٠|
واعلم |
128 |
اعلم |
|
ما لم يجعله |
128 |
ما لم يرد أن يجعله |
رÙØْت٠|
136 |
رÙØْت٠|
|
Ù‡Ùنْك |
136 |
هَنْك٠|
وقÙا سكون |
139 |
وقÙا بشرط سكون |
|
قَد٠|
181 |
قَد |
ابن هشام |
198 |
ابن برهان |
|
شاذ شاذ |
220 |
شاذ الشاذ |
اليوم٠|
226 |
اليومَ |
|
إلا مجرد |
229 |
إلا إلى مجرد |
ظاهره |
231 |
ظاهر |
|
العدو |
317 |
العدوي |
وإذا تØدرت٠بالقراءة ثم اعترضني سَقْطٌ شردتÙØŒ وضيعت٠وقتا لست عنه بمستغن؛ إذ كي٠إذا سقط النÙÙŠ (210)ØŒ وبقي الكلام مثبتا – Ø£ÙصَدّÙق٠النّÙقول!
أتÙلْغÙز٠علي! هيا إذن ØÙ„ ما وقع ÙÙŠ رسالتك من ألغاز :
-
عددت للثمانيني (206) Øرو٠العط٠عشرة ثم أوردت تسعة، Ùما العاشر؟
-
Ùرق لي (124)ØŒ ÙÙŠ تركيب ” لا”ØŒ بين ” البناء بلا عمل”ØŒ Ùˆ” البناء بعمل”ØŒ Ùˆ” العمل بلا بناء”.
-
ما ثمرة الخلا٠(170)ØŒ ÙÙŠ تقدير المØذو٠من ” جَوار٠“ØŸ
Ø£Øسنتم
Ø£Øسن الله إليك!
كي٠أØصل على هذه الرسالة؟ أنا بØاجة ماسة إليها
يكÙيك تقريري؛ Ùليست بذات بال!
ولا بأس بأن تØيل على موقعي بتاريخ اطلاعك.
بارك الله Ùيك!